رئيس التحرير

الكاتب الساخر وسام العطار يكتب : ناكوس الختر

الأربعاء 24-05-2023 15:09

بقلم الكاتب الساخر : وسام العطار

منه لله صديقنا الزملكاوي الاستاز ناسر كابر الصحفى الكدير بمجلة الإذاعة و التلفزيون

صاحب بوست ” ناقوس الخطر ” ساخراً من الأخطاء الإملائية ، لبعض ممن ينتمون لبلاط صاحبة الجلالة .

ذكرنى بوست الصديق بما حدث من سنوات طويلة و عاد بالذاكرة للوراء مرشيدير

كنت فى طريقى للجرنال و على مقربة من دخول المقر ، اذ بى اجد زميل يعمل معنا يفترش الارض باكياً ، أدهشني المنظر ، اندهشت ، توقفت ، استغربت ، جلست بجواره ع الرصيف .

محدثاً نفسى الإمارة بالسوء ، الزميل قرر يتسول فى ظل مرتبات لا تكفى تمن الدخان و الشيشة ، مفيش مانع أتسول معاه

جلست بجواره

سألته ما يبكيك يا رفيق ؟

ما الذى ابكاك يا صديقى ؟

و كلما سألته أجهش بالبكاء و ازداد بكاءاً

حد مات يا بنى .. فيه ايه ؟ ابو ام شكل امك .

و بعد معاناة و شد و جذب ، رد عليا و قال رئيس التحرير بلغنى بالاستغتاء عنى ، بصراحة صعب عليا و قعدت اعيط و قررت مواجهة رئيس التحرير و الدخول معه فى معركة و حوار ليس له علاقة بالوطنية و بالفعل اقتحمت مكتب رئيس التحرير و دخلت عليه بوجه خشب و سألته .. انت مشيت الزميل ليه ؟

و انفجر رئيس التحرير  ضاحكاً طلب منى الجلوس و اخرج من درجه الشمال بعض الأوراق و طلب منى قرأتها و بالفعل نظرت ف الأوراق و قلبتها و و اصيبت بحالة من الازبهلال و الاندهاش و اتضح ان زميلنا المستغنى عنه من اصحاب ” نحنوا ” و حتى نهاية القائمة من الأخطاء اللغوية .

فعلنا و حقيقتن اتصضمت و لكنى طلبت و بإلحاح على عودته للعمل و فتح فصل لمحو الامية بالجريدة ووافق رئيس التحرير على عودته و لكنه لم يوفى بوعده فى فتح فصول محو الامية.

الغريب ان الزميل بعد فترة انتقل للعمل بجريدة قومية ؟!!!

الله يرحمه و يبشبش الطوبة اللى تحت راسه ، و يجعل قبره روده من رياد الجنه .

نسألكم الفاتحة له و للغة العربية .

و فى واقعة أهلكتنى من الضحك ، زميل عضو نقابة اتخانق مع بعض الزملاء ، فبعث برسالة لى على الواتس اب قال فيها ” انا اندف منهم كولهم و ارفد التصالح معهم ”

انا شكيت فى اللغة يا جدعان ، شكيت فى نفسى ، و رجعت للمعجم اشوف اصل الكلام

اندف و الا انضف

ارفض و الا ارفد

ابتسمت ثم ضحكت ثم قهقهت ثم وقفت ثم قعدت ثم اتجننت ثم قلعت ملط

ثم قلت آحيه ع الصحافة

و حسبونا الله و نعم الوكيل

التعليقات مغلقة.